الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
شرح بعض الامثال العربية
حلول تمارين كتاب الرياضيات للسنة اولى ثانوي جذع مشترك علوم وتكنولوجيا
اضحك من قلبك
نكتة تجعلك تبتسم
المنتدى يتصدر لائحة 10 منتديات نشيطة في مجال التعليم !
نشيد يا طيبه
إذاعة القارئ / عبدالرحمن السديس
في رحاب محرم... و يوم عاشوراء
كيف نستفيد من رمضان (خطوات عملية)
أضحك مع الشيخ الحويني وقصة الأعرابي الذي تغدى مع الأمير
9/8/2017, 19:13
9/8/2017, 19:09
6/8/2017, 22:52
6/8/2017, 22:49
6/8/2017, 03:05
29/7/2017, 22:16
29/7/2017, 22:15
29/7/2017, 22:15
29/7/2017, 22:14
29/7/2017, 22:12










sa3a


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا


شاطر
 

 صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انا مسلمة
انا مسلمة


مراقبة المنتدى

مراقبة المنتدى
معلومآت إضافية
انثى
عدد المساهمات : 172
نقاط : 261
التقييم : 15
تاريخ التسجيل : 08/06/2013
الموقع : البيت

صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها Empty
مُساهمةموضوع: صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها   صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها Empty10/6/2013, 10:55

من عظيم ما أتى به الإسلام أن الأسرة فيه لا تقف عند حدود الوالدين وأولادهما، بل تَتَّسع لتشمل ذوي الرحم وأُولِي القربى من الإخوة والأخوات، والأعمام والعمَّات، والأخوال والخالات، وأبنائهم وبناتهم؛ فهؤلاء جميعًا لهم حقُّ البِرِّ والصِّلَة التي يحثُّ عليها الإسلام، ويَعُدُّهَا من أصول الفضائل، ويَعِدُ عليها بأعظم المثوبة، كما يَتَوَعَّدُ قاطعي الرحم بأعظم العقوبة، فمَنْ وَصَلَ رحمه وَصَلَهُ الله، ومَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ الله.

وقد وضع الإسلام من الأحكام والأنظمة ما يُوجِبُ دوام الصلة قوية بين هذه الأسرة المُوَسَّعة، بما فيها الأقارب، بحيث يَكْفُلُ بعضهم بعضًا، ويأخذ بعضهم بِيَدِ بعضٍ، كما يُوجب ذلك نظام النفقات، ونظام الميراث، ونظام (العاقلة)؛ ويُرَادُ به توزيع الدِّيَةِ في قتل الخطأ وشبه العمد على عَصَبَةِ القاتل وأقاربه[1].

صلة الرحم في الإسلام
وَصِلَةُ الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين، وإيصال ما أمكن من الخير إليهم، ودفع ما أمكن من الشرِّ عنهم؛ فتشمل زيارتهم والسؤال عنهم، وتَفَقُّدِ أحوالهم، والإهداء إليهم، والتصدُّق على فقيرهم، وعيادة مرضاهم، وإجابة دعوتهم، واستضافتهم، وإعزازهم وإعلاء شأنهم، وتكون أيضًا بمشاركتهم في أفراحهم، ومواساتهم في أتراحهم، وغير ذلك ممَّا من شأنه أن يزيد ويُقَوِّيَ من أواصر العَلاقات بين أفراد هذا المجتمع الصغير.

فهي إذن باب خير عميم؛ فيها تتأكَّد وَحْدَة المجتمع الإسلامي وتماسكه، وتمتلئ نفوس أفراده بالشعور بالراحة والاطمئنان؛ إذ يبقى المرء دومًا بمنأى عن الوَحْدَة والعُزْلَة، ويتأكَّد أن أقاربه يُحِيطُونَه بالمودَّة والرعاية، ويمدُّونه بالعون عند الحاجة.

وقد أمر الله -سبحانه- بالإحسان إلى ذوي القربى، وهم الأرحام الذين يَجِبُ وَصْلُهم، فقال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْـمَسَاكِينِ وَالْـجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْـجَارِ الْـجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْـجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا} [النساء: 36].

وجعل الله صِلَةَ الرحم توجب صِلَتَه سبحانه للواصل، وتتابع إحسانه وخيره وعطائه عليه، وذلك كما دَلَّ الحديث القدسي الذي رواه عبد الرحمن بن عوف قال: سمعتُ رسول الله يقول: قال الله: "أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ، شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ"[2].

وبَشَّرَ الرسولُ الذي يَصِلُ رحمه بسعة الرزق والبركة في العمر، فروى أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله يقول: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ[3]؛ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ"[4].

وقد فَسَّرَ العلماء ذلك بأن هذه الزيادة بالبركة في عمره، والتوفيق للطاعات، وعمارة أوقاته بما ينفعه في الآخرة، وصيانتها عن الضياع في غير ذلك[5].

وفي المقابل فقد جاءت النصوص الصريحة في التحذير من قطيعة الرحم وَعَدِّها ذنبًا عظيمًا؛ إذ إنها تفصم الروابط بين الناس، وتُشِيعُ العداوة والبغضاء، وتعمل على تَفَكُّكِ التماسُكِ الأُسَرِيِّ بين الأقارب؛ فقال الله تعالى محذرًا مِنْ حلول اللعنة، وعمَى البصرِ والبصيرة: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22، 23].

وعن جبير بن مطعم أن رسول الله قال: "لاَ يَدْخُلُ الْـجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ"[6]. وقَطْعُ الرَّحِمِ هو تَرْكُ الصِّلَةِ والإحسان والْبِرِّ بالأقارب، والنصوصُ كثيرة ومتضافرة على عِظَمِ هذا الذنب، وذلك كُلُّه من شأنه أن يَخْلُقَ مجتمعًا متعاونًا متآلفًا متماسكًا، يَتَحَقَّقُ فيه قول رسول الله : "مَثَلُ الْـمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْـجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْـجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْـحُمَّى"[7].

د.راغب السرجاني
صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها 16181_image002
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????


زائر

معلومآت إضافية

صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها   صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها Empty10/6/2013, 14:14

صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها 90772e69d064d051ef1f5c7441b27480
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انا مسلمة
انا مسلمة


مراقبة المنتدى

مراقبة المنتدى
معلومآت إضافية
انثى
عدد المساهمات : 172
نقاط : 261
التقييم : 15
تاريخ التسجيل : 08/06/2013
الموقع : البيت

صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها   صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها Empty10/6/2013, 14:25

moi amani كتب:
صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها 90772e69d064d051ef1f5c7441b27480
صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها 319631_1333214276
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

صلة الرحم في الإسلام أهميتها وحقوقها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أطفالنا وحب الإسلام
» الإسلام دين التسامح والمحبة والسلام و الأخلاق الفاضلة
»  مفهوم المساواة في الإسلام
» ميراث المرأة في الإسلام
» الف مبروك درة الإسلام المنصب الجديد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الركن الإسلامي :: قسم الدين الإسلامي العام-

جميع الحقوق محفوضة لمنتدى أروع طلاب جزائريين