YacinE الإدارة  معلومآت إضافية
عدد المساهمات : 1037 نقاط : 1437 التقييم : 34 تاريخ التسجيل : 06/12/2012 الموقع : الجزائر  |  موضوع: التصويت على مسآبقة أجمل قصة 11/6/2013, 22:23 | |
| قصة صلاتي جوهر حيآتي
- اقتباس :
- العنوان : نهاية مجهولة
كثيرات هن المضحيات في عالمنا والسيدة خلود واحدة منهن وهي امرأة شريفة طيبة مخلصة في ملامح وجهها رسمت ابتسامة رقيقة وفي عينيها بريق كله سعادة وفرح. لكن هذا لم يدم طويلا فقد توفي زوجها تاركا لها عبئا ثقيلاً ألا وهو عياله ... ولدها الوحيد عبد الرحمان. فاشتعلت في قلبها نار الحسرة و الألم. حاولت جاهدة ان تسد الفراغ الذي خلفه الأب و أن لا تشعر ابنها بحزنها المكبوت فعملت بجد و تحملت آلام التعب و كل الصعاب هانت عليها في سبيل راحة ابنها و لكي تراه رجلا قويا و شريفا و تجعله نسخة من طيبة و شهامة ابيه ولكن واسفاه فقد مرت الأيام و توالت الأعوام و كبر الابن و لكنه تنكر و تناسى عذاب أمه من أجله و بدأت حسرة خلود تتفاقم أكثر على ابنها عندما أمرته بهجر بعض رفقاء السوء و لكنه رفض و أمرها بعدم التدخل في حياته و ما يسميه بأموره الشخصية الخصوصية و لكن قلبها لم يرتح لهذا فكيف ترى ابنها متجها نحو حافة الهاوية و لا تمنعه ؟ فأعادت طرح الموضوع عليه لكنه كان في ذاك اليوم متعصبا جدا فرفع يده عليها و صفعها ثم شتمها و لم يقف عند هذا الحد بل تجرأ الحقير و ركلها فتهاوت من هول الصدمة الى الأرض لكن دموعها سبقتها في السقوط دموع الأسى و الندم و خذلان و يا ليت دموعها هذه جعلت عبد الرحمان يعتذر لها بل العكس فقد خرج من البيت غاضبا و كأنها هي من ضربته و لكنه لو علم أن امه ستفارقه نهائيا في ذاك اليوم لما فعل فقد ماتت خلود و قلبها لا يزال يخفق من الخوف على مصير ابنها و المخاطر الذي ستهدده خصوصا انه سيعاني من فراغ كبير في دنياه و سيشعر بمعاناة قاسية بسببه و فعلا تحقق كل هذا و كانت نهاية مأساوية جداً لهذا العائلة .
قصة ون بيس
- اقتباس :
- الخوف خمسة احرف ينبعث منها شعور يوحي بالرعب و المعانات فكل من يسمع هاده الكلمة يسعق جسدك هادا ما يفكر فيه الناس عند سماع هاده الكلمة وما هي الا حالة نفسية تتبع بالارتجاج و القلق و حتى الصراخ و الفزع وهي الا بقعة سوداة ادا اعطيتها اهمية كبرة
هاده قصتي في يوم عادي و شمس مضيئة دهبة مثل كل يوم الى المدرسة لاطلب العلم و كان من الايام الاخيرة للدراسة عندما دخل استاد الرياضيات و اعطانا دروسا وفي اخري الدقائق نادية الاستاد وقلة استاد انا مولع بالفيزياء و قال لنا مستشار التربية انا الشعبة الملائمة لها هي شعبة الرياضيات ارجو منك ان تجعلني في شعبتي الرياضيات فرد انا اسف شعبة الرياضيات شعبة صعبة انصحك بتقني رياضي ساهل فلم انمي اليل ولم ارسم البسمة في وجهي مند دالك اليوم فكان الاسود لوني والظلام غرفتي فلم اجد الطريق الدي اعبر منه و اتخطى هادا السراب الدي احلم به ومن بعد هاده المعانات لم يكن الحل سوى ام ادهب الى شعبة العلوم و ابرعى فيها و استاد العلوم قال العلوم سهلة ادا وضعت الحلم في راسك وتاملته فانك تجد بينك وبينه الرغبة
هاده القصة قصتي وهي حقيقية و الالم الدي عانيت منه كان الدواء بسيطا لهادا ادا وجدة الحلم بعيدا فلا نتظر جهت المعانات انظر الحل و هو ابسط ما يكون
قصة لحظة أمـــــــل
- اقتباس :
- الصغيرة ساندا موهبة كبيرة
كانت عائلة السيد تشيلدي دورليان تعيش في هناء وسعادة ومع زوجته سومارو وصغيرتهما ساندا ’فرغم الفقر والعازة الا وان هذا لم يشكل عائقا على الاب الذي يشمر ساعديه كل صباح وهو في حقله الملئ بالارز ’والام سومارو كعادتها تنهض باكرا تلملم االافرشة وترقع الثياب المشقوقة ’وتخيط بعض المآزر والتنانير لتلاميذ مدرسة القرية وكانت ابنتها كلما تراها تفعل ذلك تنهمر عيناها بالبكاء لانها لا تستطيع الالتحاق بالصفوف التعليم نظرا لوضعهم الاجتماعي ولكنها كانت تملك موهبة اكبر هي صوتها الشجي ومهارتها في العزف على البيانو التي كانت من صنع والدها بخشبة ومجموعه من الاسلاك الرفيعة ’’’’’’ اذ انها كانت تذهب كل مساء الى وسط حقول الارز تجلس تحت شجرة اسمتها شجرة الاماني وتشرع في الغناء والعزف تكتب اغان للكلمات تلحنها ثم تغنيها وهكذا يستمر الامر حتى تغيب شمس المساء وبارتسام الشفق الاحمر في قاع السماء تعو الفتاه الموهوبة االى منزلهم الصغير المترامي في وسط الحقول الارز ...
وفي احد ايام الشتاء القارس اشتد سقوط الثلج وحل المساء ولكن الاب تشيلدي لم يعد الى البيت بعد و طال عن عائلته وطال انتظار السيدة دورليان وابنتها الصغيرة امام نافذة المنزل وحبات السقيع تكاد تخترق الزجاج ولكنهما واصلتا الانتظار دون كلل
حل الظلام والسيدة سومارو و ابنتها الصغرى لا تزالا واقفتان امام النافذة ولا تدريا ن ما المفعول حتى اذ بهما تسمعان طرقا خفيفا من على الباب هرولتا مسرعتين وبصوت خافت مرتعد تسأل الام :من ....من فاجابها رجل :انا اهذا منزل السيد تشيلدي ؟؟
اجابت سومارو : اجل ما هناك من انت ؟؟
الرجل : افتحوا الباب من فضلكم فالسيد تشيلدي معي الآن هيا بسرررعه ..
فتحت الباب الزوجة الباب بسرعه فرات الرجل يحمل زوجها الذي يشتد سعاله شيئا فالاخر واحمر من شدة البرد ادخلته بسرعة الى الغرفة اين يوجد موقد ناري صغير تكاد تنطفئ لقلة الحطب اسطحته واخدت تغطيه من البرد ثم اعدت له حساءا ساخنا تناوله ثم غفى
باتت سومارو الليل وابنتها الصغيرة في حظنها جالسة بجواره حتى اصبح صباح اليوم التالي .....
ولكن الاب لم يقدر النهوض من فراشه لانه اصيب بحمى قويه اضطرت استدعاء الحكيم لمعاينته ’فتبين بانه اصيب بلفحات قاسية من البرد القوي سببله ضعفا في قلبه ,ولكن دون جدوى لان لا مال لهم لاجل العلاج ,وكان كل يوم يزداد مرضه اى ان اصبح طريحا وانقطع رزقهم جراء ذبول شتلات الارز ’وكانت الام تزيد من عملها في الصباح وتحطب الحطب مساءا لاجل بيعه
وفيظل هذه الاحداث طورت ساندا من موهبتها اذ اصبحت تركب القطار صباحا باكرا من كل يوم نحو ساحة المدينة اين تغني وتعزف وتجمع المال كي تعين والديها
زاولت الفتاه الصغيرة العمل لمدة فكثر الحديث عنها اذ اصبحت خبرا تناقلته اغلب صحف ومجلات المدينة هكذا بدا صيتها في الشهرة
درى ملك المدينة الذي كان صاحب اكبر معهد للموسيقى والفنون انذاك فقرر استدعاءها للانظمام الى معهدهم اذ كان في كل مرة يحضر وصلاتها الغنائية في الساحة الكبرى فطلب منها الالتحاق بهم لكنها رفضت
لم يمل الملك من ذلك الامر فقابل والدة الصغيرة وفاتحها في امر ابنتها على ان يساعدهم ويتكفل بعلاج زوجها مقابل منحه ابنتها خيرت الام بين امرين اصعب مما يكونا ,, بين حلم ابنتها الذي لطالما حلمت به وبين علاج زوجها الذي اكتوى كاهله من الالام لكنها اختارت ابنتها .....
سافرت ساندا الى المدينة والتحقت بالمعهد هناك اين بدات المصاعب وتوالت المواجهات اذ انها لم تستطع التعامل مع زميلاتها فاغلبهن غنيات ومن عائلات شريفة سوى الفتاه الصغيرة ساندا فكانت ابسطهن حين انتهزت الباقيات الفرصة وعملن منها اضحوكة ...
لكنها تحدتهن بالعمل والاجتهاد فتميزت واضحت من اشطر المتدربات واحسنهن حتى قرر ترقيتها وارسالها الى خارج البلاد اذ طلبت احد اكبر المدارس الاوروبية تبنيها سافرت اين صارت اهم الفنانات في تعليم واجادة الموسيقى الكلاسيكية واداء الاوبرا هنا
في حين توالى علاج والدها واجريت له عمليه وعاد الى الحقل وتطور عمل الام فكانت ابنتهما تبعث لهما مبلغا حسنا كل فترة
وبعد مرور 27 عاما من الغياب والغربة والشهرة عادت الفنانة ساندا الى البلد والى منزلهم
كل شيء على حاله لم يتغير شيء الاشجار السهول الانهار الهواء السماء نفسك يا بلدي ''
اقتربت شيئا فشيئا نحو البيت واذا بشيخ اشتعل راسه شيبا يجلس امام البيت ويعزف على العود نعم نعم انه والدا وما ان راها حتى امتلات عيتناه دمعا ثم ركضت اليه وارتمت بين يديه مناديتا :ابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !! ثم ادخلها البيت فرات امها وكعادتها تجلس على الكرسي امام مكينة الخياطة انه امــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ ــــــــــــي
لم تطل معاناه العائلة السعيدة فانتقلو من القرية الى المدينة الى قصر الفناانة ساندا
فصارت السيدة سومارو معلمة للخياطة والسيد تشيلدي صاحب اكبر محل لبيع الالات الموسيقية فيما الساندا امتلكت معهداا لتعليم الصغار الفنون الموسيقية
هكذا نتهت قصة العائلة دورليان
من تاليف الكاتبة اماني
قصة سلفاد
- اقتباس :
- في احدى المدن الجزائرية كان هناك ملجأ للاطفال اليتامى و الضائعين وكان هناك طفل اسمه سليم ; كان سليم يدرس بجد لكي يصبح صحفيا ويبحث عن امه التي تركته وهو صغير.
و بعد مرور سنوات تحقق حلم سليم حيث اصبح صحفيا بارعا في ذلك المجال وغادر الملجأ واشترى بيتا كبيرا وجميلا و تزوج بإمرأة صالحة و كان ينتقل كل صباح الى مكان عمله مرورا بمنطقة نائية لا يوجد فيها سوى الجبال وكان لاير في ذلك الجبل الا عجوزا تجمع الحطب كل يوم وعند رؤيتها اليه تتبسم العجوز اليه وفي احدى الايام قال لماذا لا اذهب اليها و اعرف سبب تبسمها , و ذهب اليها و تبادلا اطراف الحديث فخطرت في بال سليم فكرة و قال في نفسه: انا صحفي لماذا لا اكتب قصة هذه العجوز المسكينة .
فاقترح عليها سليم الفكرة و وافقت خديجة هذه العجوز المسكينة وكان كل يوم يذهب اليها وهي تروي له البعض من قصتها بسبب وضعها المأساوي ومرضها الذي لا يفارقها و بينما هي تروي له اذ قالت انجبت طفلا جميلا وسميته جمال لكن احد الممرضات اخذته مني بسبب حالتي العقلية ومن ذلك اليوم وانا هنا ادعو الله ان يبعث لي ابني و اعطته العجوز صورة ابنها الصغير الذي اخذوه منها وهو في اليوم من عمره واعطته تاريخ ميلاده وكنيته و صدفة كان تاريخ ميلاده نفس تاريخ ميلاد ابنها الضائع .
و كان كلما رجع الى بيته يروي لزوجته كل ما حدث له و اقترح بأن يحضر تلك العجوز الى بيته اكي تقضي معه بعض الايام من اجل معالجتها فوافقت زوجته واحضر سليم خديجة الى بيته .
و في احدى الايام طرق الباب ففتحت زوجة سليم الباب واذ بها خالته فرحب بها واراد ان يعرفها على خديجة وعند رؤيت خديجة لخات سليم سرعان ما اخبرته بأنها هي نفسها الممرضة التي اخذت منها ابنها لكن خالة سليم اخفت السر و>قالت بأنها ليست هي من اخذت الرضيع سابقا لكن خديجة بقيت مصرة على رأيها وقالت خالة سليم اليها اذا كنتي انتي نفسها ام الرضيع فابنكي الضائع هو سليم
ومن شدة فرح خديجة بالخبر مات على ارضها وهي ضاحكة فحزن سليم حزنا شديدا على فراق امه في يوم التقاء لهم .
|
|
لينــآ عضو مجتهد  معلومآت إضافية
عدد المساهمات : 241 نقاط : 267 التقييم : 1 تاريخ التسجيل : 27/02/2013 | | موضوع: رد: التصويت على مسآبقة أجمل قصة 11/6/2013, 22:32 | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف احوالكم ان شاء الله بصحة وعافية
مشكورة أختي نهال على ترتيب المسابقة الجميلة
الي الحمد لله خرجنا بمشاركين ونتيجة بها
نشكر كل من شارك في المسابقة
ومبروك على الفائزين من الآن , يمكن لن لتقي لأقول لكم هاذا الكلام
المهم
وحظ موفق للآخرين
أعجبتني القصص كلها ما شاء الله , وهناك من قصته أبكتني بصراحة
وتم التصويت على القصة , بالتوفيق لها وللكاتبة
وبالتوفيق , تقبلو مروري |
|
الإدارة معلومآت إضافية
عدد المساهمات : 717 نقاط : 960 التقييم : 26 تاريخ التسجيل : 19/05/2013 العمر : 31 الموقع : algerie | | موضوع: رد: التصويت على مسآبقة أجمل قصة 11/6/2013, 23:29 | |
| شكرا على طرح الموضوع تم التصويت
بالتوفيق للجميع |
|
انا مسلمة مراقبة المنتدى  معلومآت إضافية
عدد المساهمات : 172 نقاط : 261 التقييم : 15 تاريخ التسجيل : 08/06/2013 الموقع : البيت | | موضوع: رد: التصويت على مسآبقة أجمل قصة 12/6/2013, 00:47 | |
| |
|
ớ๗สř الإدارة معلومآت إضافية
عدد المساهمات : 1755 نقاط : 3148 التقييم : 30 تاريخ التسجيل : 07/12/2012 | | موضوع: رد: التصويت على مسآبقة أجمل قصة 12/6/2013, 06:02 | |
| |
|
صلاتي جوهرة حياتي عضو نشيط  معلومآت إضافية
عدد المساهمات : 444 نقاط : 531 التقييم : 11 تاريخ التسجيل : 07/12/2012 العمر : 26 الموقع : في منزلي | | موضوع: رد: التصويت على مسآبقة أجمل قصة 12/6/2013, 10:29 | |
| تمـ التصويت بالتوفيــــق لجميع المشاركــــــيــــن ^^ |
|
زائر معلومآت إضافية
| | موضوع: رد: التصويت على مسآبقة أجمل قصة 12/6/2013, 10:30 | |
| تمـ التصويت بالتوفيــــق لجميع المشاركــــــيــــن |
|
9/8/2017, 19:13
